'النيلي روز Indigo Rose' " هي مجموعة متنوعة جديدة من الطماطم، لونها أسود من الخارج وأحمر أرجواني من الداخل. لونها قد لا يبدو جذاباً ولكن طعمها لذيذ جداً والأهم من ذلك، فهذه الطماطم السوداء غنية بمضادات الأكسدة، وتعد أحدث منتوج في الأسواق الأميركية والبريطانية ومن المتوقع أن تصل إلى الأسواق العربية في المستقبل القريب. زرع هذه الفاكهة علماء أميركيون وهي تحتوي على مضادات أكسدة خاصة تسمى الأنثوسيانين المسؤولة عن مكافحة الأمراض مثل مرض السكري والسمنة، وهي المادة التي تمنح هذه الطماطم اللون الأرجواني. وتنتج سلالة الطماطم السوداء عندما يتم زرع مزيج من الطماطم الأرجوانية والطماطم الحمراء. البروفيسور جيم مايرز من جامعة ولاية أوريغون هو أول من زرع الطماطم السوداء، خلال دراسة قدمها حول الفوائد الصحية للطماطم. عندما اكتشف بأن الطماطم البنفسجية غنية بمادة الأنثوسيانين، الموجودة أيضا في فاكهة العنب البري والتي تمنحه اللون البنفسجي، قرر وزملاءه مزجها ببعض الطماطم الحمراء. فحصل في نهاية المطاف على سلالة من الطماطم السوداء. 'النيلي روز" هي أول طماطم في العالم تحتوي على مادة الانثوسيانين، ووفقاً للبروفيسور مايرز فإن مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم السوداء ستسهم في تحسين صحة الإنسان. وأضاف أن ( الأنثوسيانين ) لديها الكثير من الفوائد الصحية. شركة بذور ساتون، ومقرها خارج مقاطعة ديفون، حصلت على حقوق لبدء بيع هذا المنتوج الجديد في الأسواق البريطانية، ويقول مساعد مدير الإنتاج ألفى جاكسون، أن هذه الفاكهة الغريبة في لونها لقيت إقبالا كبيراً من الأهالي لا سيما عندما علموا بفوائدها الكبيرة. أثناء عملية النمو، تكون هذه الطماطم خضراء ويتحول لونها إلى الأسود عند تعرضها لأشعة الشمس، وعندها فقط تصبح هذه الفاكهة غنية بالسكريات والأحماض لذا ينصح بقطفها عندما تكتسب اللون الأسود وليس قبل. ويقول البروفيسور ماير أنه في ولاية أوريغون تصبح هذه الطماطم ناضجة بعد 91 يوماً من زراعتها. ويؤكد بأن هذه الطماطم ليست معدلة وراثياً.