تناقلت مواقع إلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي يوم أمس خبرا لمحاولة مواطن الانتحار من على برج اتصالات الشرطة بمدينة تيفلت بسبب ما وصفه المواطن بالحكرة والظلم والتعسف الذي لحقه من رجال الأمن الذين أغلقوا دكانا يبيع فيه الهواتف الجديدة والمستعملة . وعقب هذه الحادثة اندلعت شرارة الاشتباكات بين الامن والمواطنين ليلة الثلاتاء بعدما نقل البائع الذي هدد برمي نفسه من الى المستشفى المحلي بتيفلت، حيث تم إحراق الاطارات بشارعي المسيرة ومحمد الخامس ورشق الشرطة وسيارات القوات العمومية بعدما تدخلت بشكل عنيف في حق المتظاهرين الذين تضامنوا مع البائع بشكل عفوي. ونحن في n24.ma تتبعنا خيوط هذه الحادثة فوجدنا عبر مجموعة من الشهادات المتطابقة أن السيد حسن وهو من ذوي السوابق العدلية يشتغل كبائع للهواتف المحمولة جاءت عنده سيدة لتشتري هاتفا،بعدما تمت سرقة محمولها وبعد برهة وجدت هاتفها عند السيد حسن،بعد ذلك أخبرت الشرطة التي حضرت إلى عين المكان وقاموا بمصادرة جميع ما يملك ، ليتم اقتياده إلى مقر الشرطة،وبعدما وجه إليه رجال الأمن تهم السرقة وبيع المسروقات ، هرع إلى داخل "الكوميسارية" فتسلق إلى اللاقط الهوائي بمساعدة سلم حديدي وجده على مقربة من السطح ،وظل مرابطا فوق الهوائي لساعات ردد فيها عبارات تمجد الملك وتسب رجال الأمن وتسخط على الوضع الاجتماعي. وبعد تجمهر للمواطنين أمام مقر الشرطة هناك سقط الرجل في وقت متأخر فوق حافة إسفنجة وضعت خصيصا لإنقاذه من موت محقق ورفع على وجه السرعة مغمى عليه إلى مستشفى السويسي بالرباط قصد إنقاذه ل0ستكمال البحث معه.