سمح قاضٍ، أمس الثلاثاء، بنشر تسجيلات مصورة لمغني البوب الكندي جاستن بيبر، وهو عارٍ جزئياً عندما كان محتجزاً في مركز للشرطة بفلوريدا لكن بعد حجب عورته. ويظهر بيبر في التسجيل المصور وهو يتبول لتقديم عينة من البول في أعقاب القبض عليه في ميامي بيتش في يناير الماضي بتهمة القيادة تحت تأثير الخمر. وبعد القبض على بيبر قدم محامون عن "ميامي هيرالد وسي بي إس" و"أسوشيتد برس" ووسائل إعلام أخرى التماسات تطالب بنشر جميع اللقطات المصورة طبقا لقانون السجلات العامة في فلوريدا. وطبقا لقانون فلوريدا، فإن جميع الأدلة وما تشتمل عليه من صور ولقطات مصورة تصبح سجلا عاما بمجرد تسليمها لدفاع المتهمين. واعتبر محامو بيبر، الذي أكمل عامه ال20 في الأول من مارس الجاري، أن التسجيل المصور الذي يظهر فيه بيبر وهو يتبول غير ملائم، ويجب حجبه لحماية الخصوصية. ومن جهته، قال القاضي وليام ألتفيلد، من محكمة ميامي-ديد: "ترى المحكمة أن الأمر ينطوي على حق في الخصوصية، حيث يتعلق الأمر بكشف عورة المدعى عليه". وتابع ألتفيلد في جلسة المحكمة، أنه رغم امتلاك الجمهور "الحق في الاطلاع الكامل"، فإن هذا لا يفقد بيبر كرامته. وأضاف أنه رغم أن الأشخاص المحتجزين لدى الشرطة يتوقع أن يتمتعوا بقدر أقل من الخصوصية، فإنهم "ليسوا كحيوانات في حديقة حيوان ليتم تصويرهم من قبل الجمهور أو وسائل الإعلام". وسمح القاضي بنشر ثلاث لقطات مصورة فورا بدون تعديل، في حين قرر تعليق نشر اثنتين أخريين حتى يتم حجب عورة بيبر. وكانت وجهت إلى بيبر تهمة القيادة تحت تأثير الخمر، ومقاومة السلطات والسير برخصة قيادة منتهية بعدما ألقت الشرطة القبض عليه وهو يتسابق بالسيارة في 23 يناير، ونفى بيبر هذه الاتهامات. وذكر الادعاء أن الاختبارات أثبتت وجود كمية صغيرة من الكحول في دم بيبر، إلى جانب كمية من الماريوانا ودواء لمعالجة القلق.