قال الداعية السلفي المثير للجدل وطبيب النساء والتوليد المصري الدكتور أسامة القوصي، أن الإغراء في السينما جائز شرعا ، و ان السينما المصرية لا تهدف الى الجنس والعري، خصوصا أن هناك أعمالا مثل فيلم «عمر المختار» و«الرسالة» أفضل من خطب كشك ومحمد حسان على حد قوله. وأضاف في تصريحات أجراها مع صحيفة عربية أنه لن يحجر على أبنائه، وأنه اذا كان لابنته الموهبة للرقص والتمثيل فهو لن يرفض ذلك أو يمنعها . الداعية المثير للجدل قال في تصريحات سابقة لجريدة ال«اليوم السابع» انه من المقبول ان تتواجد المشاهد الفاضحة في الأعمال الفنية ، طالما أن «الحبكة الدرامية» تشترط ذلك. القوصي الذي سبق له أن دعا قائلا :«اللهم احشرني مع يسرا في الجنة».، شدد كذلك على أن الأعمال بالنيات واستشهد في سبيل " شرعنة " فتواه بمثال الدكتور الذي يدرس التشريح والذي يضطر إلى استخدام كتب مليئة بالصور العارية، وبدكتور الولادة الذي يولد امرأة ليخرج روحا للحياة وليس لرؤية عورتها. وأضاف الداعية الذي تشبه فتاويه فتاوى الزمزمي بالمغرب : «أن الأفلام الجنسية لها غرض واضح، أما الأفلام الأخرى فهي تهدف للإصلاح، لذلك فإننا نقبل تلك المشاهد في سياق ولا نقبلها في سياق آخر . معتبرا في ذات الوقت أن الدين لا يصطدم بالفن وأن الدين يشجع الفن باعتباره تراثا إنسانيا.