يذهب البعض منا بعيداً في رغبته بالاختلاف، أو في ردة فعله تجاه حادثة ما، ويذهب البعض الآخر لأبعد من ذلك في معتقد أو رؤية أو تعبير خاص، وربما يعتبر هؤلاء الأشخاص إن كل هذا لابد وأن يحفر ويسجل للأبد على أجسادهم. في الصور التالية نتعرف على عالم أشهر أغرب 10 أشخاص في العالم، حولوا مظهرهم الخارجي بالوشم والعمليات، لأشكال غريبة يراها البعض منفرة، بينما قد يتعاطف آخرون مع هؤلاء. قام هذا الرجل بعمليات جراحية عديدة ليصبح شبيهاً بالطوطم الخاص به، و هو "أنثى النمر"، بحسب ما يعتقده كونه من السكان الأصليين لأمريكا. وتضمن التحول وشوماً مكثفة، وزرع الجلد ببعض الشعيرات، وزرع أثداء، وغير الجراح كذلك شكل وجهه وحوافه، وخضع كذلك لجراحة قسم فيها شفته العلوية، ورفع زوايا أذنيه لتنتصب كالقطط، وأخيراً سُحبت أسنانه وزرعت أخرى ليبدو فمه أقرب للنمر. يعد أول رجل يقوم بشق لسانه، وبدأ بذلك موجة من أصحاب الألسن المشقوقة ممن أعجبوا به. وخلال 700 ساعة من الوشم، حول سبراجو نفسه لسحلية بشرية، وغرز ما يشبه 5 قرون صغيرة في حاجبيه، وحف أسنانه لتصبح كالأنياب، وتشعب لسانه ليصبح كل جزء يتحرك بشكل منفصل، ووسع ثقب شحمتي الأذن وفتحتي الأنف. هذا الشاب هو فنان وممثل وعارض أزياء، خضع لأكثر من 24 ساعة من الوشوم، ليبدو كهيكل عظمي حي، أو أقرب للزومبي (الموتى الأحياء). وفي 2013 كان ضيفاً في منافسات أستريا ل "أهم عارضي الأزياء"، وأخيراً تحول للموسيقى، إذ يسجل أحدث ألبوم غنائي له في لوس أنجلوس. يعرف هذا الرجل بكونه مسجلاً في كتاب غينيس للأرقام القياسية باعتباره الرجل الأكثر حملاً للوشوم. وأنفق توم أكثر من 5 آلاف يورو ليغطي كامل جسده ببقع كتلك التي يحملها الفهد. وهذا الرجل كان جندياً عاش على جزيرة منعزلة بقرب سكتلندا، وسافر بقارب ليشتري احتياجاته ويتلقط قدر معيشته، لكنه في 2008 انتقل للعيش في بلدة صغيرة قائلاً: "كبرت على هذا النوع من الحياة". هذا الرجل عمل طويلاً في عروض متفرقة، وكان فيما مضى ارستقراطياً إنجليزياً، وقصد لندن ليبدأ تحوله فيصبح أحد أشهر الأشخاص غريبي الأطوار. ووشم ريدلر نفسه من الرأس حتى أخمص القدمين بالأبيض والأسود، وتحولت شخصيته للتوحش كذلك، فأخذ يضع حمرة لشفتيه وطلاءً لأظافره وسمى نفسه "الجمال الوحشي"، لكنه أصر قبل وفاته على عبارة واحدة، "تحت كل هذا أنا في الواقع رجل عادي". هذه المرأة البرازيلية الأصل، تعد الأكثر حملاً للثقوب، بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وبحلول عام 2009 حملت دافيدسون ما مجموعه 6.005 ثقباً، تشمل تلك على لسانها وتلك الضخمة في أذنيها، وباقي جسدها شبراً شبراً، وتزن حلي تلك الثقوب نحو 7 أرطال. هذه المرأة هي أم ومحامية سابقة، تعرضت لعنف منزلي رهيب، وتدير اليوم وكالة لمساعدة الآخرين. فقط 1% من مساحة جسدها لا تحمل وشوماً، وتملك ماريا 4 أنياب مزروعة، وقرون تيتانيوم زرعتها بعملية جراحية بين جلدها وجبهتها، وتعتبر أن هذه طريقتها في التخلص من آثار تعرضها للاستغلال والعنف الجسدي، وتستخدم مظهرها للدعوة لمساعدة الآخرين. وخضعت ماريا في 2011 لتغطية كاملة بالشمع الساخن في برنامج "صدق أو لا تصدق". إنيجما هو الشاب الذي غطي جسده بوشوم كقطع بازل زرقاء، ويعرف بتأديته للعروض الخطرة كابتلاع السيوف، ورفع أدوات وأشياء بأنفه، وابتلاع سوائل وأغراض مختلفة، ومن ثم إخراجها من معدته وابتلاعها مرة أخرى، وغيرها من العروض التي يعتبرها الغالبية مقززة للغاية. أما المرأة النمرة فهي زوجته السابقة، وشاركت معه في وضع ألبومات موسيقية فاشلة. هذا الرجل ناقد فني وثقافي، يعيش في جنيف، وغطى نفسه بأكثر الوشوم النابضة بالفن بحسب رأيه. وزرع قرناً من السيليكون في جبهته، ووسع ثقبي اذنيه لحد هائل، وارتدى حلي الأنف، وخلق عدة ثقوب في أنحاء جسده، ويقول أن كل هذا قطع فنية تجعله لوحة حية. هذا الرجل الاسترالي هو مؤدي عروض خطرة، كاللعب بالمنشار وابتلاع السيوف ونحو ذلك، ويملك عدة طبقات من الوشوم، وبدأ بوضع وشوم ملونة على كامل جسده، ثم غطاها بوشوم سوداء، والآن عاد ليقوم بوضع تصاميم لوشوم اخرى على جسده بالحبر الأبيض ! وأصبح هذا الرجل "أكثر شخص موشوم" في العالم، حيث 100% من جسده تعرض لهذه العمليات.