سخرت السلطات الصينية مكبرات الصوت وكاميرات المراقبة إضافة إلى دوريات الشرطة، في حملة تهدف إلى احتجاز المصطافين عراة على شاطئ جزيرة هاينان. وذكرت وكالات أنباء محلية، أنه يتم احتجاز المخالفين فترة تتراوح بين 5 و10 أيام، حسب خطورة المخالفة، ويكون المخالفون عادة رجالا في منتصف العمر، ويحظر القانون على أي شخص التمتع بحمام شمس عارياً، حيث قال أمين الحزب الشيوعي في إقليم هاينان إن "الناس العاديين لن يسبحوا أو يأخذوا حمام شمس عرايا في مكان عام" معتبرا أن " هذا النوع من السلوك لا يتماشى مع التقاليد الثقافية الصينية"، من جهتهم، يبرر المصطافون هذا "السلوك" بكونهم يعالجون أمراض بشرتهم من خلال أشعة الشمس. في حين يقول آخرون إنهم يسبحون عراة "للاستمتاع بإحساس العودة إلى الطبيعة".