بقدرة قادر ، وما بين عشية وضحاها، تحول حميد شباط من رافض لاستغلال الدين في السياسة ، ومناهض لتديين السياسة والتزامها ، إلى فقيه وداعية من الطراز الرفيع يحدث أتباعه ب " قال الله وقال الرسول " . شباط دارتها بيه الأيام ، فلم يجد بدا من الاستنجاد بآيات قرآنية للدفاع بها عن قوة حزب الميزان ، وعن إسلامه ، كما لم يجد حرجا في نقد بعض الاسلاميين وصفاتهم إذ قال : " الإسلام ماشي في الدرة " " الإسلام ماشي في اللحية " . شباط لم يكتفي بهذا الحد بل سخن الطرح وحول تجمعا خطابيا له إلى حلقة ذكر تعالت فيها " الله أكبر " من كل الجهات ، ثم استبدل خطبه السياسية بخطبة وعظية ذكر فيها بالمساواة التي انتفت فيها الفروق بين العبيد والأسياد ببعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، مستشهدا في هذا السياق بآيات قرآنية جعلت كل من أنصت إليه يمنحه لقبا جديدا قد ينافس به شيوخ السلفية مستقبلا . إنه لقب " الفقيه شباط " . إيوا قولو ليه مبروك قبل ما يولي مع صحاب الهجرة والتكفير . الفيديو : http://bouzypress.com/videos/312.html