في مأساة جديدة من مآسي التعليم بهذا البلد ، احتج العشرات من ساكنة حي تجزئة 25 مارس بالعيون، أول أمس الإثنين، أمام مدرسة أسامة بن زيد الابتدائية التي شهدت يوم السبت، حادثا مؤلما تمثل في فقْءِ عين التلميذ "عبد الرحيم أمهاود " ( الصورة ) داخل المؤسسة التي يدرس فيها بآلة حادة. وحسب تصريحات والد الضحية فإن التلميذ الضحية،أصيب بالآلة الحادة على مستوى عينه، متسببة له في عاهة مستديمة، حيث يتواجد، حاليا، في حالة خطيرة، نتجت بسبب رفض مدير المؤسسة حسب قول أب الضحية تقديم المساعدة للتلميذ وامتناعه عن استدعاء سيارة الإسعاف حين كان الضحية ينزف دما.
وقد خرجت الساكنة هناك في شبه مسيرة سيرا على الأقدام اتجاه المؤسسة التي شهدت الحادث المؤلم، و نظموا أمامها وقفة احتجاجية تضامنية مع التلميذ الضحية.
من جهتها حملت جمعية أباء و أمهات و أولياء التلاميذ بمدرسة أسامة بن زيد مسؤولية الحادث الذي تعرض له التلميذ لمدير المؤسسة، و ذلك في شكاية وجهها رئيس الجمعية إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية