اعتبر خبراء ونشطاء أمريكيون في مجال حقوق الإنسان أن قرار المغرب استدعاء سفيره في الجزائر بغرض "التشاور"، قرار صائبا وردا أمثلا على السلوكات الاستفزازية التي تنهجها الجزائر في حق الدولة المغربية. وأبرزت كاثرين كاميرون بورتر، رئيسة مجلس القيادة لحقوق الإنسان Leadership council for human rights ، أن "الرئيس بوتفليقة يتبع تكتيكا استفزازيا يهدف إلى تحويل أنظار المجموعة الدولية الداعية إلى الانتباه إلى الوضع المأساوي الذي يسود مخيمات تندوف، التي أصبحت مجالا خصبا للاستقطاب بالنسبة للقاعدة." من جهته أكد جوزيف غريبوسكي، رئيس مجلس إدارة "مؤسسة الديانات والسياسات العمومية"، أكد أن "الجزائر لم تتوقف منذ أزيد من 37 سنة، عن الادعاء أنها ليست طرفا في نزاع الصحراء، في موقف كاذب تروم من خلاله تغليط المجموعة الدولية والأمم المتحدة"، معتبرا أن "لحظة الحقيقة اقتربت وأن الجزائر ستحاسب على عدائها واستفزازاتها تجاه مصالح المملكة.