في جديد قضية تبادل القبل بين تلميذ وتلميذة في الناظور قامت الشرطة القضائية أمس بنقل الفتاة القاصر، التي ظهرت في الصورة، وبأمر من قاضي التحقيق، إلى مركز حماية الطفولة بمدينة فاس حيث ستوضع رهن المراقبة القضائية لحين عرضها على المحاكمة يوم الجمعة 11 أكتوبر القادم بتهمة "الإخلال بالحياء العام".كما أمر قاضي التحقيق بوضع القاصرين الآخرّين بمركز حماية الطفولة للناظور،مع السماح لهما بالذهاب لمؤسستهما التعليمية الى حين عرضهما على المحاكمة يوم الجمعة المقبل، وقضاء ثمانية أيام مع ذويهما بمناسبة عيد الأضحى. وفي الوقت الذي تستنكر فيه عائلة المعتقلين اعتقال أبنائهم بناء على شكاية وضعها أحد الحقوقيين عرفت مواقع التواصل جدلا واسعا بخصوص هذه القضية بين رافض لهذا الاعتقال بحجة أن المعتقلين " باقيين صغار " ، وبين مؤيد لهذا الإجراء بدعوى ضرورة زجرهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم . وفي هذا السياق اعتبر الشيخ أبو حفص على صفحته بالفيسبوك بأن متابعة مراهقين طائشين قضائيا عبث مقرف، وحملات الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر الفايسبوكية مقابل غض النظر عن الجرائم التي تستحق المتابعة و الاستنكار نفاق أو جبن.. ليس من الدين استنكار اللمم وغض الطرف عن الكبائر"