قالت جريدة المساء إن العديد من المواطنين القاطنين بالعمارت المجاورة لولاية أمن القنيطرة في الساعات الأولى استفاقوا صباح يوم السبت على صوت فتاة في مقتبل العمر تسب وتشتم وتتلفظ بعبارات نابية وساقطة، دون أن ينجح أحد من مرافقيها في تهدئتها نظرا لحالة السكر الطافح التي كانت عليها وقال شهود عيان للمساء إن الفتاة هي ابنة مسؤول أمني كان يرأس إحدى الدوائر الأمنية في المدينة، تسببت في حدود الثالثة فجرا من يوم السبت في إحداث فوضى عارمة وإزعاج كبير للسكان. قبل أن يلتحق بها مجموعة من الشبان مسلحين كانوا بدورهم في حالة سكر، من أجل مؤازرتها بعدما دخلت في مشاداة مع أحد الأشخاص والذي لم يجرؤ على العراك معها بسبب خوفه من نفوذ والدها، ودام هذا الشجار دقائق طويلة، لم تكف خلالها ابنة المسؤول الأمني التي كانت شبه عارية عن الصراخ والعربدة...