في خطوة جريئة أحال الحسين الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يوم الاثنين الماضي ملفا من الوزن الثقيل يخص فضيحة التلاعب في منح الطلبة على أنظار القضاء .
مصادر من داخل الوزارة أكدت أن شكايات متعددة لمواطنين من أقاليم بعيدة خاصة من أزيلال وبولمان والدريوش، حرم أبناؤهم من المنح، في الوقت الذي تستفيد منه أسر يفوق دخلها الشهري حوالي 30 ألف درهم عجلت بفتح تحقيق في هذا الأمر خاصة بعد وقوف الداودي على شكايات تكشف عن كون المستفيدين من هذه المنح يوجد ضمنها أبناء رؤساء جماعات معروفين بثرائهم الفاحش في المناطق التي تقاطرت منها الشكايات.
هذا ووقفت المفتشية العامة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تلاعبات تمت على صعيد الإدارة المركزية بالرباط، حيث جرى تغيير أسماء طلبة قررت اللجنة الإقليمية إدراجهم ضمن الممنوحين بأسماء آخرين لا يستحقون ، وهو ما ينذر بسقوط العديد من الرؤوس في وزارة الداودي في الأيام المقبلة .