الكل يتذكر البرلمانية "بشرى برجال "عن حزب الاتحاد الدستوري الذي يفترض أن يمارس في المعارضة، البرلمانية الشابة والجميلة أعطت مفهوم جديد للمعارضة وهي المعارضة الناعمة حيث تمكنت من تغيير الوصفة المعتادة، فحذفت الكلمات القاسية والانتقادات اللاذعة لرئيس الحكومة (الذي قال مؤخراً في ملتقى دافوس في سويسرا أنه النهار كامل كايتلقى الانتقادات ) وعوضتها بمجاملات غرقت السي بنكيران اللي عجبوا الحال وبدا كيضحك، في بحر من التغزل بكرافاطاته و بأناقته التي أصبحت لا تخفى على عدو أو صديق . لكن زميل البرلمانية في حزب الاتحاد الدستوري، السي "إدريس الراضي" اللذي يرأس فريق الحزب بالغرفة الثانية في البرلمان خرجلها نيشان حيث اتهم وزير العدل مصطفى الرميد بالتحول إلى "غول جديد" وتوظيف وزارة العدل لتهريب المواطنين وتخويفهم . هاد المعارضة عندنا إما ناعمة إما مستفزة، مرة ضريفة مرة قاسحة، انتمناو متكونش معارضة من أجل المعارضة فقط ولكن يكون عندها هدف الدفاع عن حقوق المواطنين .