أثارت صورة من " أيام زمان " يظهر فيها مصطفى الخلفي ، وزير الاتصال في الحكومة الحالية ،وهو يلبس لباسا شعبيا مجموعة من التعاليق الفايسبوكية التي تراوحت ما بين الاعجاب والتحامل على صاحبها . الصورة تظهر الخلفي وهو يرتدي " كلاكيطة " وسروال " دجين " و" تيشورت " من النوع " الشعبي " ، وتعود به إلى أيام " الزلط " والفقر . ناشطون فايسبوكيون قالوا تعليقا على هذه الصورة ، أن الخلفي سينفي انتساب هذه الصورة له كما هي عاداته في نفي أخبار الاحتجاجات والتدخلات الأمنية في مناطق مختلفة من المغرب. في حين رأى آخرون أن الصورة تعبر عن الطينة التي خرج منها الخلفي ، وأن من كان ابنا لهذه الطينة فيستحيل في حقه التنكر لها أو الغدر بها . وفي نفس السياق رأى آخرون أن الصورة لا تستدعي إثارة أي موضوع ما دامت عادية وتخص صاحبها ، في حين الوقت اكتفى معلقون بترديد عبارة " سبحان مبدل الأحول " في إشارة إلى سخطهم عن الوزير الشاب .