قال الجنرال جيمس اموس قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكي اليوم الخميس ان سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية تعملان في الشرق الأوسط تحركتا إلى منطقة قريبة من الساحل المصري على البحر الأحمر في الأيام الماضية في إجراء احترازي على ما يبدو بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي. وكثيرا ما ترسل الولاياتالمتحدة سفنا تابعة للبحرية قرب بلدان تشهد اضطرابات تحسبا للحاجة إلى حماية أو إجلاء مواطنين أمريكيين أو المشاركة في تقديم مساعدات إنسانية. ولا يعني وجودها بالضرورة استعداد الولاياتالمتحدة لعملية عسكرية. وقال اموس لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "تمر مصر بأزمة حاليا، وعندما يحدث هذا علينا أن نتيح لقيادة بلدنا بعض الخيارات". ولم يذكر تلك الخيارات. وقال مسؤولون في البحرية ومشاة البحرية الامريكية ان السفينتين وهما ضمن مجموعة استعداد من ثلاث سفن برمائية كانتا موجودتين بالمنطقة منذ مايو وكانتا تعملان في البحر الأحمر ومنطقة القرن الافريقي والخليج وبحر العرب وانه لم تصدر أوامر جديدة بالاستعداد لصراع محتمل في مصر.