خلال مثولها أمام المحكمة الإبتدائية لمدينة الدارالبيضاء، كشفت المتهمة بإنتحال صفة أميرة تفاصيل جديدة عن المنسوب إليها، حيث قالت أنه من بين ضحاياها، كان هناك وزير السياحة الحسن حداد الذي طلبت منه التدخل من أجل التسريع في وتيرة الإجراءات الإدارية لحصول والدها على تأشيرة سفر لكندا. و ذلك بعد أن حصلت على رقمه الهاتفي من سكرتيرته الخاصة التي كانت تجمعها بها معرفة مسبقة. لتحقق في آخر المطاف مرادها، حيث بالفعل قام الوزير بالتدخل و حصل والدها على تأشيرة الدخول. و حسب جريدة الصباح، فإن المتهمة التي إعتقلت بالسعودية و تم ترحيلها إلى المغرب بعد التحقق من هويتها الحقيقة، كانت قد قامت بالنصب على السفير السعودي بالمغرب، كما أنها حاولت تكرار نفس التجربة مع وزير الداخلية السعودي.