اعتقل رجال الأمن أزيد من 30 مشجعا رجاويا بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الرجاء الرياضي أمام فريق شباب الريف الحسيمي و ذلك برسم الجولة 21 من الدوري الاحترافي، والتي تسببت في وفاة مشجعين من الفريق الأخضر. وتواصل السلطات الأمنية بمدينة الدارالبيضاء حملة تمشيط وبحث واسعة عن مشجعين آخرين متهمين بالتورط في أحداث العنف، إذ زارت منازل عدد من المبحوث عنهم لاعتقالهم، دون أن تجد لهم أثر إذ فضلوا الفرار إلى أماكن مجهولة تفاديا للاعتقال. وقررت السلطات اعتقال أبرز المسؤولين عن الترا كرين بويز والإيغلز، لمسؤوليتهما عن الشغب الذي شهدته مدرجات الرجاء السبت الأسود وتسبب في وفاة مشجعين، وإصابة العشرات إصابات متفاوتة الخطورة. وتوجه للمعتقلين تهم تتعلق بالضرب المفضي إلى الموت دون نية إحداثه والإخلال بالأمن العام وتخريب وإتلاف ممتلكات الغير وإلحاق خسائر مالية بممتلكات الدولة وإحداث الشغب. وينتظر أن يعرض المعتقلون اليوم (الثلاثاء)، على أنظار محكمة عين السبع بالدارالبيضاء للنظر في ملفاتهم، إذ يرجح أن تصدر أحكاما بالحبس النافذ في حق غالبيتهم نظرا لحجم الخسائر والضجة التي أحدثها شغب السبت الأسود. وكانت الأحداث قد تسببت لفريق الرجاء الرياضي في عقوبة قاسية بحرمانه من جمهوره في خمس مباريات مع غرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، والتكلف بإصلاح الأضرار بمركب محمد الخامس.