في أول نشاط رسمي له اجتمع محمد بنشعبون الوزير المعين حديثا على رأس وزارة الإقتصاد والمالية، اليوم الإثنين 27 غشت الجاري بالرباط مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، التونسي فريد بلحاج. وفي تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أوضح بنشعبون أنه عرض على ضيفه، نتائج أربع سنوات من الشراكة الثنائية مع البنك الدولي، مشيرا إلى أنها استنفدت ميزانية قدرها أربعة مليارات دولار. وشكل اللقاء وفق تعبير بنشعبون، فرصة للعمل على برنامج السنوات الخمس المقبلة، في الفترة الممتدة مابين 2019-2023، والمحاور الرئيسية التي ستتركز عليها هذه الشراكة من أجل تنزيلها على أرض الواقع. وخلال ذات التصريح أفاد بنشعبون، أن محاور الشراكة ستركز أولا على سبل تطوير قدرات الشباب وخلق فرص للشغل، وللأليات المتعلقة بالحماية الاجتماعية، فضلاً عن التنمية الترابية، والاتمركز، والحكامة والرقمنة. وأضاف المسؤول الحكومي أن "مقاربة النوع، تشكل نقطة أساسية في البرنامج الثنائي المستقبلي". وبدوره قال نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج إن الاجتماع كان فرصة جيدة لتعزيز الشراكة الإيجابية بين الجانبين. مستطردا "المغرب والبنك الدولي يريدان بناء آفاق جديدة من التعاون، أكثر طموحا على المستوى المالي والتقني. وأكد بلحاج في تصريح للصحافة أنه تقرر "تعزيز النقاش في الاجتماع الدولي القادم للبنك الدولي في مدينة بالي بأندونيسيا". ويرتقب أن يلتقي نائب رئيس البنك الدولي فريد بلحاج، خلال الزيارة الرسمية التي تستغرق ثلاثة أيام للمغرب، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وعددا من الوزراء، فضلا عن مسؤولين على الصعيدين الوطني والمحلي، وممثلين عن القطاع الخاص، ورواد أعمال من الشباب والشابات.