يبدو أن “أبل” لن تظل طويلا الشركة الوحيدة صاحبة القيمة السوقية البالغة تريليون دولار، حيث تلاحقها شركتان أخريان تعملان في قطاع التكنولوجيا أيضا. وحسب صحيفة “التليغراف”، فإن شركتي “ألفابت” و”مايكروسوف” ليستا بعيدتين عن حاجز التريليون دولار، حيث ترى الصحيفة البريطانية أن وصول القيمة السوقية لكل منهما إلى هذا الرقم مسألة وقت فقط. وتصل قيمة “ألفابت” السوقية إلى 845 مليار دولار، مقابل 815 مليار دولار ل”مايكروسوفت”. ويرى خبراء اقتصاديون أن بقاء “أبل” وحيدة في خانة التريليون ليس مضمونا، مشيرين إلى أن شركات أخرى قد تطيح بها من الصدارة إذا لم تجد لنفسها منتجا أو خدمة جديدة ذات ثقل. واستفادت “أبل” خلال السنوات العشر الأخيرة من رواج هواتف “آيفون”، التي حولتها من شركة متخصصة في أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى شركة عالمية رائدة في مجالات الترفيه والاتصالات. إلا أن اعتماد “أبل” على “آيفون” وحده ليس كافيا، في الوقت الذي بدأ فيه الطلب على الهواتف الذكية يفقد زخمه. وقبل 3 أيام أصبحت “أبل” أول شركة عامة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية تريليون دولار، في أعقاب إعلانها تحقيق نتائج أفضل من المتوقع في الربع الثاني من العام الجاري. وعزا محللون هذا الارتفاع إلى إقبال أكبر على شراء منتجات “أبل” باهظة الثمن، رغم أنها لا تحتل صدارة السوق من حيث أعداد الأجهزة المباعة. وأطلقت “أبل” أول منتجاتها عام 1976، قبل إدراجها على البوصة عام 1980، ومنذ هذا العام تضاعفت قيمتها عشرات المرات حتى بلغت حاجز التريليون غير المسبوق.