أعلن مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس وهو أغنى رجل في العالم، عن قراره الراميالى عدم ترك ثروته لأولاده، لكي يشقوا طريقهم بأنفسهم دون اللجوء الى ثروة والدهم، بالاضافة الى أن يؤسسوا بأنفسهم أعمالهم. وفي مقابلةٍ له على إذاعة "Radio 4"، يوم الأحد الفائت قال غيتس إنّه "سيترك معظم ثروته لزوجته ميلاندا ولنفسه كي يعملا على كيفية إنفاق الثروة على الأشخاص الأكثر حاجة في العالم". ويُعتبر بيل غيتس أغنى رجل على وجه الأرض، فلو كان بلداً لكان احتل المرتبة 84 في قائمة أغنى البلدان حيث تقدر ثروته ب82.2 مليار دولار أميركي، يرجع الفضل في ذلك طبعاً إلى شركته العملاقة مايكروسوفت، وعلى الرغم من أنه قد تنحى عن منصب الرئيس في شركته الخاصة في وقت سابق من هذا العام، إلا أنه مازال المهندس الأكثر شهرة في العالم. وفي سنة 2007، تم تسمية الزوجين ثاني المحسنين الأكثر سخاءاً في أميركا، حيث تبرعا بأكثر من 28 مليار دولار لجمعية خيرية، في عام 2010. وقع بيل غيتس مع المستثمر الأسطوري وارين بوفيه ومؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، على الإلتزام بالتبرع بما لا يقل عن نصف ثروتهم للأعمال الخيرية ، وقال بيل وميليندا في وقت سابق انهما سيتبرعان ب95 في المائة من ثرواتهما للأعمال الخيرية. (الآن)