أفكارٌ واعتقادات كثيرة تدور حول عمليّة الحلاقة لدى الرجال الذين يطمحون دومًا الى حلاقة مثاليّة. في هذا الإطار نشر موقع "لو فيغارو" الإلكتروني دراسة حول 10 اعتقادات يتناقلها الرجال، ويظنّون أنها صحيحة. الّا أن بين هذه الطروحات أفكاراً صحيحة فعلًا وعليه الشروع بإنجازها، ولكن ثمة أخرى خاطئة من الضروري تجنّبها: الحلاقة اليوميّة تسرع إعادة نمو الذقن؟ غالبًا ما نسمع نصائح تحذّر من لجوء المراهقين الى الحلاقة بحجّة أن ذلك سيؤدّي حتمًا الى تسريع عمليّة إعادة نموّ الشعر وتصلّبه واتسامه بالخشونة. الّا أن هذه المقولة خاطئة، لأن العنصرين الوحيدين القادرين على تكثيف شعيرات الذقن هما عاملا الوراثة والهرمونات. استخدام الماء الساخن يسهّل عمليّة الحلاقة؟ مقولة صحيحة بالفعل لأن الماء الساخن يجعل البشرة أكثر مرونة ويسهّل عمليّة الحلاقة وانسيابيّتها. لذلك من المستحسن اللجوء الى الاستحمام قبل الحلاقة أو تمرير منشفة مبللة بالمياه الساخنة على الوجنتين لمدة خمس دقائق. استخدام غسول مقشّر للبشرة لمنع البذور؟ صحيح، لأن استخدام مقشّر لطيف على بشرتك لإزالة الخلايا الميتة والمسامات، قبل الحلاقة ولمدة دقيقتين يساهم في التخلّص من البذور التي قد تنمو على وجنتيك في اليوم التالي لعمليّة الحلاقة. الضغط على شفرة الحلاقة يزيل الشعر بفعاليّة أكبر؟ خطأ، لأن ذلك الفعل سيؤدّي حتمًا الى التأخير سلبًا على البشرة وايذائها دون المساهمة في حلاقة أمثل. يكفي أن تمرّر الشفرة بانسيابيّة وإذا رأيت أن العمليّة لم تكن فاعلة مرّرها مرّة أخرى لإزالة الشعيرات المتبقّية، لكن لا تقسُ على بشرتك. المياه تكفي وحدها للحلاقة؟ خطأ، من المؤكّد ضرورة استخدام معجون حلاقة لضمان عمليّة حلاقة فعّالة. والمهمّ أيضًا تصويب الشعر لتسهيل قطعه بإنسيابيّة. كريم ما بعد الحلاقة يؤدّي الى تحرّق البشرة؟ مقولة صحيحة وخاطئة في الوقت نفسه. احذروا من استخدام محلول أو كريم مرطّب على بشرتكم بعد الحلاقة في حال كان يحتوي على الكحول، لأن ذلك سيؤدّي حتمًا الى شعوركم بالتحرّق. لذلك، كي تحصلوا على نتيجة مرجوّة، تأكّدوا عند شرائكم محلول ما بعد الحلاقة أنه لا يحتوي على الكحول. الحلاقة بعكس اتجاه نموّ الشعر يعطي نتيجة أفضل؟ كلّا، ورغم أن نتيجة هذه الاستراتيجيّة ستشعرك بالرضى للوهلة الأولى، الّا أن عمليّة الحلاقة الصحيحة تتمثّل بتمرير الشفرة في نفس اتجاه نموّ الشعر. الحلاقة تزيل مفعول "البرونزاج"؟ خطأ، لأن الخلايا التي تحفّزها الخلايا ما فوق البنفسجيّة ليست سطحيّة، وبالتالي لا يمكن إزالتها بواسطة شفرة حلاقة. الفترة الصباحيّة هي التوقيت المثالي للحلاقة؟ بالفعل، الصباح هو التوقيت المثالي للحلاقة بعد 8 ساعات متواصلة من النوم، في حين أن ذلك يؤدّي الى الحصول على وجه منتعش وتفتيح المسام نتيجة الماء الساخن. في حين أن عمليّة الحلاقة في المساء تضاعف خطر الإصابة بجروح الجلد والحساسيّة. تغيير الشفرة يزيد خطورة عمليّة الحلاقة؟ تعتبر هذه المقولة خاطئة في حال استخدمت الشفرة بطريقة صحيحة