اعترف رجل روسي بذبح والدته وزوجته الحامل وأطفاله السته، وتقطيع جثثهم باستخدام فأس، وذلك بعد نوبة غضب أصابته بسبب حلاقة ابنه، التي تشبه الببغاء، مؤكدا إنه عندما فعل ذلك كان يعتقد إنهم سيعودون إلى الحياة مرة أخرى. وكان أوليغ بيلوف (51 عاما)، اقدم على طعن زوجته الحامل، يوليا (32 عاما)، وأطفاله السته حتى الموت في عشر دقائق من الهياج والغضب، قبل أن يستخدم فأسا لتقطيع أجسادهم، وذلك بعد أن طلبت زوجته الطلاق، وحلقت شعر ابنه فيودور بطريقة "حمقاء"، بحسب ما قال أثناء محاكمته بتهمة القتل الجماعي.
وروى بيلوف تفاصيل الجريمة لمحكمة مدينة نيجني نوفغورود، التي تقع على بعد 400 كيلومتر شرق العاصمة موسكو، وقال "عندما بدأتْ بحلاقة رأس الصبي، طلبت منها أن تعطيني المقص، فرفضت ونشب بيننا شجار، ولكمتها مرتين على وجهها، فهربت إلى الخارج وهي تصرخ، وتطرق أبواب الجيران".
وأضاف "كنت خائفا من أنها ستسلبني أطفالي إذا حصلت على الطلاق، حاولت تهدئتها وأعدتها إلى المنزل، وبعد ذلك أخذت سكين المطبخ، واقتربت منها من الخلف، وطعنتها عدة طعنات في جانبها الأيمن، ثم قمت بقتل الأطفال واحدا تلو الآخر دون أي مقاومة منهم لأنهم كانوا مصابين بالذهول".
وقال مدعي عام المحكمة إن بيلوف قطع أجساد زوجته وأطفاله الستة، ووضعهم في أكياس بلاستيكية، قبل أن يذهب إلى قرية مجاورة، حيث تسكن والدته البالغة من العمر 73 عاما، وقام بطعنها 21 مرة بعد أن قال لها مرتين "أنا آسف".