لا شك أن نفوذ "داعش" تصاعد ميدانيا بشكل سريع في الفترات السابقة. أما اليوم، فيبدو ان أوهام التنظيم المتطرف تتصاعد رغم الضربات التي تنصبّ عليه من كل حدب وصوب. داعش لم يتوقف عند نشر فيديوهات لاعداماته، بل تخطاها لنشر شريط فيديو دعائي يظهر فيه مشاهد مروعة تقشعر لها الأبدان عن مواجهته العسكرية المستقبلية النهائية مع الغرب في روما. حسب تقرير نشرته صحيفة Daily mail البريطانية، فإن مشاهد الفيديو التي تم تصويرها في العراق يُظهر فيها التنظيم حربه المرتقبة مع الغرب، حيث تقتحم مدرعاته مبنى الكولوسيوم قلب العاصمة الايطالية. كما يظهر الشريط شاشة توضيحية مكتوبة باللغة العربية تقول: وداعاً للصحابة، مع استعراض للمتطرفين بزي القتال وهم يتبادلون العناق الوداعي في طريقهم لتنفيذ عمليات انتحارية. الشريط الدعائي أظهر أيضا لقطات لاقتحام كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، وهي العملية التي يعتبرها التنظيم المعركة الفاصلة. وفي إحدى اللقطات تظهر أعلام 60 دولة يحاربها داعش، من بينها أعلام بريطانيا وفرنسا واستراليا والولايات المتحدة، وغيرها من الدول. واللافت ان الفيديو الداعشي نشر بعد أيام من نشر تقرير صحافي في لندن ذكّر بتنبؤات البلغارية الكفيفة فانجيليا غوشتيروفا والتي توفيت منذ عشرين عاما. المتنبئة البلغارية ذكرت في إحدى توقعاتها ان المتطرفين سيشنون حربا إسلامية عظمى وغزوا لأوروبا عام 2016 وصولا إلى إقامة خلافة إسلامية في روما تزول على يد أميركا.