اختيار الفنانة نانسي عجرم لتكون سفيرة مجموعة "فرفشة"، هو بمثابة تكامل في النجاح بين دار المجوهرات العريقة "داماس" التي تواكب ذوق المرأة وتوفّر لها كل ما هو مبتكر لينال إعجابها، ونانسي التي تحظى بنجومية واسعة وتميّز في جميع المجالات التي خاضتها سواء في الغناء أو كعضو في لجنة التحكيم أو الإعلانات. حول تجربتها بالإعلان ل«داماس» وتجديد عقدها معها مؤخراً، وأمور فنية وخاصة عدّة، دار حوار «سيدتي» مع نانسي عجرم فماذا كشفت؟ تعاملت مع أكثر من شركة في مجال الإعلانات، ولكن ما المميّز بتعاملك مع «داماس»؟ أنا أحب دائماً أن أعمل مع شركات كبيرة لتعكس شخصيتي الحقيقية في الإعلان والتعاون. و«داماس» شركة محترمة ومحترفة جداً وأحب كثيراً طريقة عملهم وتسهيلهم لكل جوانب التعاون والتصوير. لقد تعاملت مع «داماس» منذ فترة طويلة. وقد جدّدت العقد معهم مؤخراً لأنني أرتاح بالتعامل معهم وأحترمهم. مجموعتك الجديدة «فرفشة» فيها الكثير من القطع، ما أكثر قطعة أعجبتك بها؟ فعلاً لدي عدّة قطع مفضّلة في المجموعة الجديدة، لكنني أحب ب«داماس» نعومة التصاميم وأنوثتها، وهذا أمر يرضيني ويقنعني. هل هناك نقاط مشتركة بينك وبين المجموعة، وما هي؟ بالتأكيد هناك نقاط مشتركة، وأرى المجموعة تعكس الحياة والفرح والحيوية والشباب. وهذه النقاط كلّها تعكس شخصيتي، وما أريده أيضاً. لو طلب منك تصميم قطعة، كيف تتخيّلينها؟ الأمر يحتاج إلى تفكير وتخيّل وتصوّر، أعتقد أنه يجب أن أجلس وآخذ وقتي، لكنها حتماً يجب أن تكون حقيقية وتعكس شخصيتي. لديك أكثر من إعلان. ماذا أضافت هذه الإعلانات لمسيرتك الفنية؟ ليس من الضروري أن يضيف كل عمل أقوم به إلى مسيرتي. ورغم ذلك، كل عمل يقوم به الإنسان يضيف له أمراً ما سواء كان إيجابياً أو سلبياً، ويسجّل له. هذه الخطوات تشكّل مسيرة حياتك المهنية، وأي عمل يكون جزءاً من هذه المسيرة. وأنا لا أقوم بأي خطوة إلا إذا كنت مقتنعة بها وراضية عنها. بين "أراب آيدول" و"ذا فويس كيدز" ستظهرين مجدداً في لجنة تحكيم «ذا فويس كيدز» the voice kids، حدّثينا عن هذه التجربة؟ بالنسبة لي the voice kids تجربة رائعة ومؤثّرة. فلا يمكن أن نتصوّر ماذا يمكن لأطفال العالم العربي أن يقدّموا لنا. ما تقييمك لهذا البرنامج وما الجديد الذي سنشهده فيه؟ إن أبرز ما يميّز the voice kids «ذا فويس كيدز» عن بقيّة برامج المواهب عموماً، يكمن في هيكلية البرنامج وبنيته الأساسية التي تأخذ بعين الاعتبار القيمة الإنسانية العالية لمفهوم «الطفولة»، وتضع في طليعة أولويّاتها الاحتياجات النفسية والعاطفية للأطفال المشاركين، مع ما يتطلّبه ذلك من تعامل خاص ومدروس معهم من قبل المدرّبين – النجوم وفريق عمل البرنامج والقيّمين عليه. وأنا غنّيت للأطفال ولدي خبرة في التعامل معهم باعتباري أماً ومربّية وسأسعى إلى تسخير تجربتي في كلا المجالين من أجل دعم وإعداد مواهب يافعة ومساعدتهم للوصول إلى أهدافهم. ما مدى صحة ما قيل إنه كان لديك شرط لقبول the voice kids بأن لا تتخلّي عن كرسي التحكيم ب«أراب آيدول»؟ كلا، هذا غير صحيح. أنا لم أضع أية شروط من هذا النوع، فقد صوّرنا حلقات التجارب من arab idol وسنبدأ بالحلقات المباشرة في العام 2016. لماذا هذا التمسّك بكرسي التحكيم في arab idol، هل ترينه برنامج المواهب الأول؟ لا شك بأن «أراب آيدول» هو برنامج المواهب الأول في العالم العربي. وأي فنان يتمنى أن يشارك فيه وليس لدي أي سبب لتركه. حدث الكثير من المشاكل بالكواليس وزجّ اسمك بأكثر من طرف، كيف تصفين الكواليس؟ عن أي كواليس تتكلّم؟! لم أسمع بهذا الموضوع من قبل. الكثير من الإشاعات تناقلت عن إلغاء برنامج arab idol وإشاعات أخرى قالت هو مجرّد تأجيل، ما حقيقة الأمر؟ وإن فعلاً أجّل، فلماذا؟ لقد تأجّل البرنامج لسنة واحدة فقط وسيتم عرضه في 2016، وذلك بسبب المشاكل في المنطقة العربية وعدم إمكانية إجراء تجارب الأداء في أماكن عديدة من المنطقة فقط. هل برأيك أن كثرة برامج المواهب أصبحت مجرّد تخريج لأصوات جميلة؟ بعد أن يتم إهمالها بعد فترة قصيرة. هل هذه البرامج تحوّلت لبرامج تجارية فقط؟ أعتقد أن الأصوات التي تتخرّج من برامج المواهب تؤمّن لها هذه البرامج نقطة الانطلاق، وهذا دورها. وفي ما بعد، يجب أن تعمل المواهب على نفسها وتقوم بالاختيارات الصحيحة. هنا البداية وإن لم يعملوا جاهدين، فلن يصلوا إلى أي مكان. سوء فهم يقال إنك خرجت وأنت متضايقة من الحفل الذي أقامته الإعلامية مي شدياق وتلقّيت معاملة لا تليق بنانسي عجرم، ما حقيقة الأمر؟ حصل سوء فهم وسوء تنسيق مع فريق العمل في الحفل. وأنا أحب الاحترافية في العمل، لذلك انسحبت. غناء شارة المسلسلات التلفزيونية أصبح من اهتمامات نجوم الغناء العربي. هل أصبحت هذه الأغاني ترويجاً للأعمال الدرامية أم للفنان؟ ليست مجرّد ترويج، إنما هي تساهم في الترويج للمسلسل وللفنان ولا شك في ذلك. لا للتمثيل حالياً الكثير من الفنانات اتّجهن للتمثيل، هل من الممكن أن نراك ممثلة؟ ليس الآن، فالتمثيل يتطلّب الكثير من الوقت والجهد وأنا حالياً أفضّل التركيز على أعمالي الغنائية والاهتمام بعائلتي. أنت من أكثر الفنانات المتابعات على «السوشال ميديا». برأيك ماذا تقدّم «السوشال ميديا» للفنانين؟ لا شك أن «السوشال ميديا» تقرّب الفنان من جمهوره أكثر وتدخلهم إلى جزء جديد من حياته. وهذا الأمر ممكن أن يكون مفيداً أو مؤذياً للفنان. فيجب على الفنان أن يعرف أين يضع الحد. «الفانز» ورابطة مشجّعي نانسي عجرم كما يطلقون على أنفسهم «العجارمة»، ماذا يقدّمون لك؟ وكيف تتخطّين المشاكل التي يوقعونك بها مع زملائك الفنانين كما حصل في أكثر من مرّة؟ إن «العجارمة» وهم المعجبون المقرّبون مني يقدّمون لي الكثير لجهة آرائهم الصريحة بأعمالي من دون أي مجاملات، بالإضافة إلى حبهم وتفانيهم معي. وهذا الأمر عزيز جداً على قلبي. وفي بعض الأحيان، يتحمّسون كثيراً للدفاع عني من شدّة محبتهم لي. فتصبح الأمور كبيرة أكثر من اللزوم، إلا أنني دائماً أذكّرهم وأتمنى عليهم ألا يتهجّموا على أحد وأن يحافظوا على طباعهم وشخصياتهم الحقيقية بعيداً عن الاستفزازات. خبر حملي لا يزعجني أبداً خبر حملك يطاردك دائماً. وجمهورك يعشق أن يراك أماً مجدداً، هل من مخططات لهذا الأمر؟ خبر حملي لا يزعجني أبداً بالرغم من عدم صحته. وأنا أحب أن أنجب طفلاً آخر في الوقت المناسب كي أتمكّن من تكريس كل وقتي له أو لها. ماذا أخذت ابنتا نانسي من مواصفاتها ومن تشبهان أكثر: أنت أم والدهما؟ لقد أخذت ابنتاي عدّة صفات مني ومن والدهما. وأنا أحب كثيراً هذا المزيج. وأحاول دائماً تنمية الصفات الحسنة فيهما. هل لديك مشكلة إن أرادت أحدى ابنتيك دخول عالم الفن؟ كلا، لا مشكلة لدي على الإطلاق إذا أرادتا هما ذلك. ما مشاريعك الجديدة؟ أحضّر حالياً أغنية جديدة مع «كليب» سيتم طرحها قريباً. دبي - تمام عجمية - سيدتي