التقط مقطع فيديو لمعلمة فنزويلية، تجردت من معاني الإنسانية التي يجب أن يتحلى بها المعلم، بينما تعاقب طفلاً في حضانة بوخزة بحقنة في فخذه، دون أن تأخذها رحمة أو شفقة لصغر سنه وبكائه من شدة خوفه. أصاب مقطع الفيديو الرأي العام داخل فنزويلا بعد انتشاره على نطاق واسع على الإنترنت داخل الدولة، محدثاً صدمة عارمة لكل من شاهد المقطع، حيث تظهر المعلمة بينما تجر الطفل البالغ من العمر 4 سنوات من يده وعلى مرأى من زملائه داخل الحضانة، وخزته بحقنة في إحدى رجليه بعدما نزعت ملابسه. ويظهر المقطع مدى الرعب والخوف الذي أصاب الطفل بينما تسحبه معلمته من وسط صفه ومن بين زملائه والغضب يتملكها، واضعه إياه أمام طاولة بجوار الحائط، نازعة سرواله بكل قوة، تقول له إنه سيأخذ إبرة. وتم التعرف على دار الحضانة الفنزويلية التي تعمل فيها هذه المعلمة، ورفعت دعوى قضائية ضدها يتهمها فيها ولي أمر الطفل وغيرهم من أولياء الأمور بالاعتداء على طفل وانتهاك قوانين وزارة التربية والتعليم، ومن المتوقع أن المعلمة حالياً تخضع لتحقيق مع النيابة. وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، فإن المقطع التقط من قبل طفل أكبر سناً، ولحسن الحظ كان يلعب في تلك اللحظة بهاتفه، وتمكن من التقاط هذا المقطع الذي فضح تصرفات المعلمة غير الآدمية واللاأخلاقية والمرفوضة كلياً في تربية الأطفال. وأوضحت الصحيفة أن المدعي العام في فنزويلا أمر بفحص أكثر من 20 طفل نفسياً داخل الحضانة ذاتها عقب مشاهدة هذا الفيديو، ويُجرى حالياً إعداد تقرير للنيابة العامة، مشيرة إلى أن أولياء أمور أطفال هذه الحضانة عرفوا جيداً سبب بكاء أطفالهم بل ورعبهم كلما لُفظت أمامهم كلمة "إبرة" أو "حقنة".