يسعى المهندسون في عالم الاستخبارات إلى اختراع أدوات جديدة لتحقيق أهداف التجسسية والتي تفيد العالم في الكوارث الطبيعيّة، وآخرها روبوت على شكل صرصور ويتحرك مثل حركة الحشرة تماماً. ويبلغ طول الربوت، الذي صنعه مهندسون من جامعة كانط الفيدرالية الروسية، 10 سنتيمترات وخلافا للصراصير يمكن الاستفادة من الربوت في البحث عن الناس المفقودين تحت أنقاض المباني كما يمكن استخدامه كعنصر مخابر. وذكرت مؤسسة طلب منها تصنيع هذا الروبوت إلى أنّ ملامحه يجب أن تشبه ملامح الصرصور، كما تشبه تصرفات تصرف الصرصور العادي. واختار العلماء نوعاً من أنواع صراصير أمريكا الجنوبية يدعى "Blaberus Giganteus" نموذجاً يقتدى به في صنع الروبوت. ووفق العلماء، فإنّ الروبوت مزود أيضاً بمستشعرات حساسة للضوء لاكتشاف الحواجز وتجنب الاصطدام بها.