تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يتضمن عددًا من الصور قيل إنها ل"شجرة الزقوم" المذكورة في القرآن الكريم. وتباينت آراء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بين من يشكك في حقيقة الصور وبين من يعتقد أنها هي بالفعل. عقب تداول صور قيل إنها ل”شجرة الزقوم” المذكورة في القرآن الكريم في قوله تعالى “أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين”، تباينت الآراء بين من يشكك في حقيقة الصور وبين من يعتقد أنها هي بالفعل، ما يطرح التساؤل حول حقيقة شجرة الزقوم وصحة ما يتم تداوله. وأوضح الدكتور سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية “سابقا” أنه لا يستبعد أن تكون صورة الشجرة مفبركة ومدبلجة. وقال: لو فرض صحتها وأنها موجودة هكذا، فإن الله سبحانه هو خالق كل شيء والقادر عليه، فلا استغراب في الأمر مطلقا، لأن تشابه الأسماء بين ما في الدنيا وما في الآخرة وارد وواقع على كل حال، ففي الدنيا خمرٌ ولبنٌ وعسل وأنهار وأشجار ونخيل وأعناب إلخ، ولا تشابه في الطعم والحقيقة مع ما في الآخرة وإنما التشابه في الاسم فقط وحقائق الآخرة مما في الجنة أو النار لا يمكن للعقل البشري مهما كان أن يتصورها على هيئتها وحقيقتها لأي أحد.. كائنا من كان.