انتقل المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني الى المستوى الثاني من حملة تنظيف البيت الداخلي للإدارة، بعد أن أعفى مسؤولا أمنيا كبيرا، ويتعلق الامر بمدير مديرية التجهيز والميزانية، الذي تم تعويضه بالمراقب العام أبو الشمائل ، الذي تم تعيينه مديرا لمديرية التجهيز والميزانية ، نظرا لعلمه بخبايا تسيير هذه المديرية التي تدرج فيها كاطار من عميد شرطة الى مراقب عام . وتضيف "المساء"، الذي أوردت هذا الخبر، أن التغيير الجديد لن يكون الأخير بل ستتبعه تغييرات أخرى ستشمل المديرية العامة للأمن الوطني والمسؤولين بولايات الأمن بالمدن الكبرى كالدار البيضاء. وأوضحت أن التغييرات التي يباشرها الحموشي تتجاوب مع الاستراتيجية الجديدة للمدير العام للأمن الوطني، لإرساء دعائم قوية للتخليق والنزاهة في صفوف جهاز الأمن الوطني، وتوطيد أليات الحكامة الأمنية الجيدة في شقها المتعلق بترشيد النفقات، والتدبير المعقلن للموارد المادية واللوجيتسكية، الأمر الذي جعل أول تغيير لمسؤول كبير يرتبط بمديرية التجهيز والميزانية. وأشار ذات المصدر، من جهة أخرى إلى أن المدير العام للأمن الوطني فاجأ رجال الأمن بمذكرة أمنية تم تعميمها على كل ولايات الأمن بالمملكة، تلزم كل الرؤساء بمن فيهم ولاة الأمن بتسجيل الحضور عند دخول الادارة ومغادرتها، وهو الاجراء الدي يفعل لأول مرة في تاريخ مديرية الأمن بعد أن لوحظ عدم التحاق عدد من الموظفين وخاصة الموظفات في الوقت المناسب.