عبر نادي الوداد البيضاوي، عن تضامنه الكامل وتعاطفه مع فريق وجماهير الرجاء، بعد الاعتداءات العنيفة وغير المسبوقة التي تعرض لها، مساء الجمعة، من طرف البوليس والأمن الجزائري، بعد نهاية المباراة التي جمعت النسور الخضر بوفاق سطيفالجزائري، برسم إياب دور الثاني من منافسات عصبة الأبطال الإفريقية. وقال نادي الوداد، في بلاغ له إنه "على إثر الأحداث اللارياضية التي مست بعثة الرجاء مساء يومه الجمعة في رحلته إلى الجزائر، و الصحافيين و الوفد المرافق له، يعلن نادي الوداد الرياضي تضامنه الكامل و تعاطفه مع البعثة المغربية، و عودة سليمة لأرض الوطن. وأضاف " أنه يتمنى الشفاء العاجل للمتضررين جراء هذه الأحداث التي لا تمت للرياضة بصلة. وتعرض لاعبو الرجاء محمد بوجاد، ويوسف لكناوي، ونور الدين باسكار، وعبد الكبير الوادي، لاعتداءات من قبل رجال الأمن الذين انهالو عليهم بالضرب، بعد محاولتهم الالتحاق بزملائهم بمستودع الملابس، بعد نهاية المباراة. وذكر الموقع الرسمي للنسور الخضر، أن اللاعبين اضطروا إلى الجلوس بالمنصة الصحافية، رفقة البعثة الصحافية التي رافقت الرجاء إلى الجزائري، بعدما لم يوفروا لهم المسؤولين على الأمن مقاعد بالمنصة الشرفية لمتابعة المباراة، على اعتبار أنهم كانوا خارج التشكيلة التي واجهت سطيف. وتعرض لاعبو الرجاء الأربعة لوابل من السب والشتم من قبل الصحافيين الجزايريين، فضلا عن الحركات الاستفزازية، أمام أعين رجال الأمن، الذين اكتفوا بمحاولة تهدئة اللاعبين والبعثة الصحافية المغربية دون اتخاذ أي إجراءات في حق المستفزين.