قاالت جريدو الصباح إن مصالح الضابطة القضائية بمركز درك سيدي حجاج، على أنظار النيابة العامة باستئنافية سطات، أخيرا، متهما باغتصاب والدته المسنة تحت تأثير الخمر والمخدرات.. وحسب ذات الجريدة فإن فصول هذه الواقعة تعود إلى وقت سابق من شهر أبريل الجاري، حين تقدمت امرأة مسنة بشكاية إلى وكيل الملك بابتدائية ابن احمد، ضد ابنها تتهمه فيها بالعقوق واحتلال السكن والطرد مع الاغتصاب. وأوضحت اليومية في مقال بالصفحة الخاصة بالحوادث، أن الأم القاطنة بدوار الحمري (جماعة اولاد امراح دائرة ابن احمد عمالة إقليمسطات)، صرحت أثناء الاستماع إليها من طرف الضابطة القضائية، بأن ابنها، البالغ من العمر 39 سنة، تناول كمية من الكحول والمواد المخدرة وأقراصا خاصة بالأمراض النفسية، قبل أن يمارس عليها الجنس ويخلد للنوم وأردفت الجريدة نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أنه بعد الاستماع إلى الأم المشتكية، انتقلت عناصر الضابطة القضائية إلى مركز أولاد امراح حيث أوقفت المشتكى به واقتادته إلى مركز الدرك من أجل استكمال التحقيق معه. وتابعت اليومية أن المتهم، الذي يعاني من اضطرابات نفسية، يقبع حاليا بالسجن الفلاحي علي مومن في إطار الاعتقال الاحتياطي، في انتظار عرضه على غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسطات، خلال الأيام المقبلة. ونقلت "الصباح" عن مصادرها أن الابن المشتكى به صرح، خلال الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية، أنه احتسى ليلة الحادثة الخمر والسجائر الملفوفة، وتناول الأدوية التي تخصه، والتي وصفها له طبيب مختص في الأمراض النفسية، ولم يعد يعي ما يفعل. ولم يستطع الشاب إنكار اتهامات والدته له بالاعتداء الجنسي عليها، مشيرا إلى أنه لا يمكن لوالدته المسنة التي عاش معها منذ الطفولة أن تكذب عليه وتتهمه بالاغتصاب، غير أنه أكد أنه لا يتذكر ما حصل تلك الليلة.