اتهمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان عزيز الرباح وزير النقل والتجهيز ورئيس المجلس الحضري لمدينة القنيطرة، باللجوء لأساليب سنوات الرصاص . و أكدت الرابطة محاولة الرباح ترهيب كل الأصوات المنتقدة لتسييره الذي وصفته بالعشوائي للشأن المحلي، كما اتهمته الرابطة بإهداره للمال العام، وممارسة التسلط ومحاولة الهيمنة بتلفيق تهم قصد الزج بالحقوقيين في السجن مستغلا سلطة وزير العدل المنتمي لحزب العدالة والتنمية.
و حسب الرابطة فإنه" بعد الوقفات الاحتجاجية الناجحة لمدة تزيد عن سنة ونصف بشكل أسبوعي للاحتجاج ضد ممارسات المجلس الحضري وبالأخص رئيسه عزيز الرباح ونائبه رشيد بلمقيصية بعد الخروقات الفظيعة المرتكبة في عملية توزيع بقع الحي الحرفي التنشيط ،واستمرار احتفاظ المجلس بالعديد من البقع دون توزيع لاستخدامها لأغراض انتخابوية ضيقة".
و أضافت الرابطة أنه "بعد رفض أعضاء المرصد الوطني لحقوق الحرفي التابع للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، لإغراءات الرئيس عزيز رباح في لقاءات أراد لها السيد الرئيس أن تكون في مقاهي وفي الظلام".