شرعت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بقلعة السراغنة، منذ أمس الاثنين، في التحقيق في واحدة من أغرب القضايا المتعلقة بعلاقة “زواج” جمع فيها شخص بين الأم والبنت بمدينة قلعة السراغنة، ومن المنتظر أن يزيل التحقيق الكثير من الملابسات عن قضية تعد انحرافا كبيرا عن القيم الدينية الإسلامية. وحسب ما ذكرته يومية “الأخبار” التي نقلت الخبر، فإن القضية تتعلق بشخص مبحوث عنه منذ حوالي خمس سنوات، بسبب شكاية من زوجته التي ادعت أنه يعاشر ابنتها في غيابها. حيث رحل المعني بمعية البنت ذاتها إلى جماعة “ببوكرى” بإقليم شتوكة آيت باها، حيث أوقفه الدرك الملكي للجماعة قبل يومين وسلمه إلى عناصر الدرك بقلعة السراغنة. وفي التفاصيل فإن الشخص الموقوف والمزداد سنة 1960، أقدم قبل حوالي ست سنوات، على الزواج من امراة أرملة لديها أبناء وبنات، وبدأت المشكلة عندما اكتشفت الزوجة أن المعني المتحدر من جماعة “أولاد زراد” يخونها مع ابنتها البالغة من العمر حوالي 23 سنة، مستغلا خروجها من العمل. وبادرت الزوجة بتقديم شكاية ضد زوجها، فيما اختار الأخير والابنة المتحدرة من جماعة “المربوح” ضواحي قلعة السراغنة، الفرار بعيدا عن مكان استقرارهما الأول، حيث مكثا مع بعضهما خمس سنوات أنجبا خلالها طفلة، هذا وينتظر أن يكشف التحقيق في هذا الملف ملابسات وقائع علاقة يغلب عليه الغموض بين الزوج والأم والابنة، لتحديد حقيقة ما حصل بالضبط وكيف تطورت أحداث هذه العلاقة.