تحقق عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة في واحدة من أغرب قضايا "زواج" جمع فيها شخص بين الأم وابنتها. وينتظر أن يزيل التحقيق الكثير من الغموض عن هاته الواقعة الغريبة، وفق ما أوردته جريدة "الأخبار" . كشفت يومية "الأخبار" أن عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة تسلمت من نظيرتها بجماعة بيوكرى، أمس الاثنين، رجلا مبحوثا عنه منذ 5 سنوات على خلفية شكاية تتهمه فيها زوجته بالجمع بينها وبين ابنتها في الزواج. وأوضحت الجريدة أن الرجل المتحدر من جماعة أولاد زراد، ويبلغ من العمر 55 سنة، أقدم قبل حوالي 6 سنوات على الزواج من امرأة أرملة لديها أبناء وبنات، غير أن المرأة المتحدرة من جماعة المربوح ضواحي القلعة، سرعان ما اكتشفت أن زوجها يخونها مع ابنتها الكبرى، مستغلا خروجها للعمل، لتبادر الزوجة إلى تقديم شكاية ضده. وأردفت الصحيفة نفسها أن الرجل اختار أن يفر، رفقة عشيقته التي كانت حينذاك قاصرا، بعيدا عن قلعة السراغنة، حيث حلا بجماعة بويكرى بإقليم اشتوكة أيت باها. وحسب "الأخبار" فإن الرجل مكث هناك خمس سنوات مع ابنة زوجته التي تبلغ اليوم 23 سنة من عمرها، مضيفة أنهما أنجبا خلال هذه المدة طفلة. وتتوقع اليومية نفسها أن يكشف التحقيق، الذي شرعت فيه عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة منذ أمس الاثنين، عن ملابسات وقائع علاقة يغلب عليها الغموض بين الزوج والأم والإبنة، لتحديد حقيقة ما حصل بالضبط وكيف تطورت أحداث هذه العلاقة.