تحتاج غرفة النوم بشكل خاص إلى عناية يومية من خلال تنظيفها والسماح للهواء النظيف بالدخول إليها، بالإضافة إلى تغيير الأغطية والوسائد من وقت لآخر لتجنب الجراثيم والبكتيريا المسببة للعديد من الأمراض والتمتع بنوم صحي. ولضمان نظافة غرفة النوم لا بد من اتباع بعض الإجراءات الصحية، لأن السرير والوسائد وملحقات النوم الأخرى تعد بيئة خصبة للعوامل المسببة للعديد من الأمراض، وتقدم صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية مجموعة من النصائح البسيطة التي تضمن ذلك. 1- التخلص من الفوضى قبل التفكير بتنظيف غرفة النوم يجب التخلص من الفوض والأغراض غير الضرورية، فعادة ما تغطي هذه الأغراض كميات كبيرة من الغبار والجراثيم، بالإضافة إلى التأثير النفسي السلبي للفوضى في الغرفة. 2- تنظيف الغبار بانتظام يعد عث الغبار السبب الرئيسي لأمراض التحسس في الأماكن المغلقة، فعند ترك الغبار دون إزالته لفترة طويلة، تتكاثر هذه الحشرات بشكل كبير وتسبب العديد من الأمراض التحسسية، لذلك من الضروري تنظيف الغبار بشكل يومي عن كافة السطوح في المنزل. 3- تنظيف السجاد على الرغم من ضرورة السجاد للشعور بالدفء وخاصة في فصل الشتاء، إلا أنها تشكل مصيدة للغبار والأوساخ وغيرها من العوامل المسببة للأمراض، وينصح بتنظيف السجاد بمواد خاصة مرة في الأسبوع على الأقل. 4- ترك الحيوانات الأليفة خارج الغرفة يفضل البعض اصطحاب حيواناتهم الأليف كالقطط والكلاب إلى داخل غرفة النوم، بل النوم إلى جانبه في نفس السرير، إلا أن شعر ووبر هذه الحيوانات يحمل كمية كبيرة من الحشرات والبكتيريا المسببة لأمراض الحساسية، لذلك ينصح بتركها خارج غرفة النوم أو تخصيص سرير خاص لها. 5- استخدام مواد تنظيف عضوية معظم المواد وأدوات التنظيف المتوفرة في الأسواق، تحتوي على مركبات كيماوية قد تكون ضارة بالصحة، ويفضل البحث عن مواد تنظيف عضوية مصنعة من مواد طبيعية لا تضر بالصحة والبيئة. 6- تنظيف الفرشات من وقت لآخر يغفل الكثيرون عن ضرورة تنظيف الفرشات والأغطية من وقت لآخر، ويسبب ذلك تكاثر الجراثيم والبكتيريا المسببة للعديد من الأمراض الجلدية، وينصح بتنظيف الفرشات مرة كل أسبوع وتعرضها للشمس التي تقتل العوامل المسببة للأمراض. 7- الاقتصار على النوم في الغرفة ينصح بترك غرفة النوم وإغلاقها خلال النهار والجلوس في أماكن أخرى داخل المنزل، بهدف منع الجراثيم والبكتيريا والغبار من الدخول إليها.