عقار " إكستازي " أو عقار السعادة كما يحلو للبعض أن يناديه ، هو من أخطر أنواع المخدرات التي انتشرت في العالم في الفترات الأخيرة ، يتم استهلاكه عبر طرق عديدة كحقنه في الجسم أو شربه بعد تحويله إلى مسحوق أو إلى أقراص وكبسولات ، وينتمي هذا النوع من المخدرات إلى صنف العقاقير المهلوسة والمنشطة المشتقة من " الأمفيتامين " ،والممزوجة بمواد معقدة على مستوى التركيب الكيماوي . وقد اجتاحت أقراص مخدر إكستازي أقطار أوربا في السنوات الأخيرة ، وانتشرت في مرحلة داخل الملاهي الليلية التي يقصدها الشباب، ولم يحدث أن تم الحديث عنها في المغرب إلا في الأيام القليلة الماضية وذلك بعدما أفلحت عناصر الشرطة القضائية بالحي الحسني من حجز مائة حبة من مخدر اكستازي بالمحطة الطرقية أولاد زيان . وقد كشفت التحريات أن الشبكة التي تروج لهذا المخدر بالمغرب استوردته من هولاندا وسربت إلى الدارالبيضاء عبر عصابات تقيم بطنجة ، وقد نجحت عناصر الأمن بكل من طنجةوالدارالبيضاء من إلقاء القبض على المزود الرئيسي الذي تم اكتشاف ما يزيد عن 300 حبة في منزله بطنجة . ويلقى مخدر إكستازي إقبالا واسعا بين الشباب في مختلف مناطق العالم ، اعتقادا منهم أنه ينتج نشاط هستيريا وشعورا باليقظة الدائمة ، غير أن الأطباء يحذر من تناوله لما له من آثار وخيمة على الإنسان ، إذ أنه يؤدي إلى تغيرات خطيرة على مستوى المخ كما يولد في المدمنين عليه رغبات عدوانية لا يمكن التحكم فيها إضافة إختلالات في الذاكرة ووقوع تسمم وتجلط في الدم في بعض الأحيان . هادشي اللي بقا نيت حنا ما يصلاحش لينا هاذ النوع ديال القرقوقي حيث غادي نوليو نقلبو على السعادة فين ما كانت صحة ولا خاطر والناس ديال زمان قالوا " ما أدرك السعادة ... من لزم الوسادة " واش فهمتيني ولا لا