1-معظمنا يلجأ للبسكويت في حالة الجوع، ولكن ما رأيكم أن نستبدل ما يعادل 100 كالوري من البسكويت باللوز غير المحمص؟ إنه مصدر طبيعي للبروتين، الألياف، والدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، إضافة لفيتامين H، والكالسيوم. 2-الحبوب المقرمشة المضغوطة على شكل لوح من البسكويت أو ما يعرف ب Cereal Bar، تبدو خياراً صحياً كما يسوق لها، ولكن تجدون على رفوف المتاجر ما هو صحي أكثر منها، وهي تلك المدورة التي لا تحوي السكر والدهون، ولا تتجاوز كمية البروتين الموجودة فيها أكثر من غرام واحد. ولكننا ننصح باختيار تلك التي تحوي على 5 غرامات من البروتين، وعلى الأقل 4 غرامات من الألياف، والتحقق من قائمة المكونات لمعرفة ما إذ كان المصدر الرئيسي للسكر يأتي من الفاكهة، وليس من شراب الذرة، و قصب السكر. 3- ستحبون هذا الاقتراح لأنه شهي حقاً، فبدلاً من غمس رقائق البطاطا في الكريمة الحامضة المنكهة بالبصل أو غيره، جربوا الخضراوات الطازجة، وغمسوها بالغواكامولي، وهي (الأفوكادو المهروسة مع الليمون وقليل من الملح والبصل والكزبرة الخضراء، وهي في الأصل مرافقة لبعض الأطباق المكسيكية)، هذه الوصفة مع الخضروات الطازجة تضمن صحة القلب. 4- بدلاً من الآيس كريم، جربوا الزبادي المثلج بالطعمات المختلفة، ولا تخدعكم المثلجات التي يقولون عنها أن منخفضة السعرات الحرارية، لأنها قد تحوي الدهون غير المشبعة الضارة، إضافة أن إدراككم لحقيقة أنكم تأكلون منتجاً منخفض السعرات يغريكم بأكل المزيد على اعتبار أنه خفيف، وبذلك لا تحققون أية فائدة. أضيفوا بعض الجوز المفروم، أو أي نوع من المكسرات النيئة، ربما ترغبون بقليل من الفواكه، واستمتعوا بوجبة صحية حقاً. 5- هل نحتاج هنا للتذكير باعتماد المنتجات خالية الدسم، من حليب، ولبن، وأجبان وغيرها؟ لا نعتقد أنكم بحاجة لذلك، ولكننا نقترح أن تستبدلوا البسكويت والمعجنات بكأس من الحليب، فالبسكويت بالتأكيد له قيمة أكبر في الفم، ولكن ليس له هذه القيمة على الصحة، إذ حددت الدراسات 9 أنواع من الفيتامينات والمعادن الأساسية في الحليب الخالي من الدسم. أفضل وقت لتناول الوجبات الخفيفة هو بين 10 والنصف صباحاً، حتى 4 بعد الظهر، في هذا الوقت يكون مستوى السكر في الدم قد انخفض، وبالتالي يشعر المرء بالخمول والتعب، وتساعد الوجبة الخفيفة على إعادة شحن الطاقة.