وصل عدد المصابين بداء السيدا بجهة طنجةتطوان خلال السنة الجارية، نحو 350 مصابا بزيادة 50 حالة مقارنة بالسنة الماضية (2013)، التي كان خلالها عدد المصابين لا يتعدى 300 شخص. وقال عبد الحميد زروال، رئيس الجمعية المغربية لمحاربة السيدا بطنجة، الذي كان يتحدث أول أمس، في لقاء نظم بطنجة حول داء «فقدان المناعة»، إن مدينة طنجة تحتل المرتبة الأولى في عدد المصابين بجهة طنجةتطوان، حيث يفوق عدد المصابين 265 حالة، فيما تحتل تطوان المرتبة الثانية ب 69 حالة، أما باقي الحالات فتوجد في مناطق متفرقة من الجهة. الإحصائيات التي تتوفر عليها الجمعية، وفق المتحدث، تؤكد أن 124 حالة وصلت إلى مراحل متأخرة من المرض، بينما 72 حالة تتعايش بشكل طبيعي مع المرض، مبرزا أنه من بين المصابين هناك 11 إفريقيا، و13 طفلا يقل سنهم عن 15 سنة، وامرأتان حاملتان، فيما تم تسجيل وفاة شخصين بسبب عدم وجود المقاومة الكافية لأمراض وعلل أخرى قاسية. كما أبرز رئيس الجمعية أن السنوات الأخيرة عرفت ارتفاعا في نسبة الإصابات لدى النساء، وقد بلغت نسبة إصابتهن الآن ثلاث مرات أكثر مقارنة مع الرجال، مبرزا أن الدراسات التي أنجزتها جمعية محاربة السيدا أكدت أن الأمية هي إحدى أبرز أسباب انتشار فيروس فقدان المناعة بالمغرب، وذلك بسبب غياب الوعي بالوسائل الوقائية.