أقر أمس الخميس، المغربي رشيد البخاري أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الجنائية في بروكسيل بإضرامه النار في مسجد “الرضا” أكبر مسجد شيعي في بلجيكا بحي أندرلخت، الحريق الذي أودى بحياة الإمام عبد الله دهدوه وإصابة عدد من المصلين بحروق وإصابة شخصين بواسطة ساطور وسكين من قبله لأنهما تدخلا لمنع الحريق. ومقابل اعترافه بإضرام النار، أكد المتهم أنه لم تكن لديه النية في قتل الإمام وأن الهدف كان إحراق المسجد دون تسجيل خسائر في الأرواح، موضحا أنه اعتدى على الشخصيين بالأسلحة البيضاء من أجل الدفاع عن النفس فقط. البخاري نفى أن تكون أعماله تدخل في خانة الإرهاب، موضحا “أعترف أنني أضرمت النار في المسجد، في الوقت الذي كان بداخله شخص أو شخصان على أبعد تقدير، لكنني اعتقدت أنهم بعد رؤية النار سيخرجون عبر الباب، المشكلة أن أحد هؤلاء الأشخاص أغلق الباب ما جعل الجميع يحاصرون داخل المبنى، لم أكن أريد قتل أحدهم، فقط تنبيه الشيعيين”، يقول المغربي المتهم. المغربي البالغ من العمر 35 سنة، وحسب ما اعترف به أمام محكمة الجنايات، أنه أضرم النار بالمسجد بتاريخ 12 مارس 2012 في محاولة منه لمعاقبة المسلمين الشيعة، وذلك عن طريق رش الأماكن بالبنزين.