من المنتظر أن تصدر محكمة مصرية، غدا الاثنين، حكمها في ملف يقضي بمنع الاحتفال بمولد الحاخام اليهودي المغربي يوسف يعقوب أبو حصيرة، الذي يقام سنويا في القرية وادي النطرون بالبحيرة التي يوجد بها قبره، ورفع اسمه من سجل الآثار المصرية ونقل رفاته إلى إسرائيل. ونقلت تقارير صحفية مصرية، اليوم الأحد، عن صاحب الدعوى القضائية الشهيرة، قوله إن "اليهود يستغلون هذا الاحتفال، لجعله حائط مبكى جديد في مصر، لافتا أن الاحتفال يتضمن أفعال تخالف أخلاق الريف المصري. ويقام مولد أبو حصيرة، حسب موسوعة "ويكيبيديا"، سنويا في القرية التي يوجد بها قبر أبو حصيرة، حيث يزوره الآلاف من اليهود خاصة من المغرب وفرنسا وإسرائيل، كما أن الثابت تاريخيا أن هذه الطائفة اليهودية المصرية كانت تحتفل بهذا المولد قبل العام 1945. ويعد أبو حصيرة من أحد أفراد العائلة اليهودية المغربية الشهيرة عائلة الباز التي ينتمي إليها أبو حصيرة أو أبو يعقوب كما يطلق عليه.