سيصبح موقع "يوتيوب" الشهير سببا بعد الله عز وجل في لم شمل شقيقتين توأم بعد ربع قرن من الانفصال، وذلك حين تلتقي أنايس بورديير مع سامانثا فوترمان قريبا. عثر كل من الشقيقتين على توأمها الآخر حين شاهدت أنايس شقيقتها بالصدفة على مقطع فيديو بالموقع الشهير، فصعقت من درجة التشابه. وتدرس أنايس الموضة الفرنسية في لندن، بينما تعيش سامانثا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية.
وبعد بحث سريع اكتشفت أنايس حقائق أخرى مثيرة، بينها أنها وسامانثا ولدتا في اليوم ذاته من نوفمبر 1987، في نفس البلدة بكوريا الجنوبية. لكن التوأمين تفرقتا سريعا بعدما تبنى زوجان فرنسيان أنايس، بينما نشأت سامانثا في نيوجيرسي قبل أن تستقر في لوس أنجلوس.
وبعدما اكتشفت التشابه الهائل في الشكل، قررت أنايس الاتصال بشقيقتها المفترضة عبر رسالة على موقع "فيسبوك".
وتقول سامنثا: "بعدما رأيت صورتها (الشقيقة) للمرة الأولى ظننت أنني أرى نفسي، وحين قرأت الرسالة عرفت سريعا أنها شقيقتي التوأم". وقد نجحت التوأمان في جمع تبرعات قيمتها 35 ألف دولار على الإنترنت، لإتمام اللقاء المنتظر بينهما.