تشهد مباراة الكلاسيكو صراعا قويا بين المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي. فرونالدو أفضل لاعب في العالم الموسم الماضي، حقق بداية خيالية سجل فيها 15 هدفا حتى الآن بتسجيله ثنائية خلال الفوز الكاسح على أرض ليفانتي والتي انتهت بخماسية نظيفة الأسبوع الماضي، فأصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإسباني يسجل 15 هدفا في ثمانية جولات. ورفع رصيده التهديفي هذا الموسم إلى 20 هدفا في 13 مباراة في مختلف البطولات المحلية والقارية، كما رفع رصيده التهديفي إلى 272 هدفا في 259 مباراة في مختلف المسابقات. ووصل رصيد رونالدو التهديفي في الدوري الإسباني إلى 192 هدفا في 172 مباراة خاضها مع النادي الملكي منذ انتقاله من مانشستر يونايتد عام 2009. أما ميسي، افضل لاعب في العالم بين 2009 و2012، فقد سجل في مرمى ايبار هدفه رقم 250 في الدوري الإسباني، وأصبح على بعد هدف واحد فقط من معادلة الرقم القياسي لأفضل هداف في تاريخ المسابقة والذي يحمله مهاجم اتلتيك بلباو تيلمو زارا 251 الذي لا يزال صامدا منذ 59 عاما. كما أحرز ميسي حتى الآن 7 أهداف منذ انطلاق الموسم الكروي. فالنجم الأرجنتيني سجل 21 هدفا في المباريات التي جمعته بريال مدريد، في حين نجح رونالدو في تسجيل 13، هدفا وأي هدف سيسجله نجم برشلونة سيعني تحصينا لرقمه بعد ان كسر رقم دي ستيفانو الموسم الماضي كهداف للقاءات الكلاسيكو. ومنحت أقدمية ميسي في الليغا عاملا حاسما في التفوق على رونالدو بعدما خاض 28 مباراة في الكلاسيكو في حين لعب رونالدو 21 فقط. وفاز ميسي بالكلاسيكو في 14 مباراة وسبع هزائم وسبعة تعادلات، فيما حقق رونالدو الانتصار في خمس مباريات والتعادل ست مرات والهزيمة في عشر مباريات.