تعرض الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لموقف محرج عندما رفضت بطاقته الائتمانية في مطعم “ستون بارنز” في نيويورك، عقب جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ما دفعه لمحاولة التبرير بأنه منتظم في تسديد فواتيره والاستعانة ببطاقة زوجته ميشيل لتسديد الفاتورة. وتطرق أوباما للحادث أمام العاملين بوكالة الحماية المالية في واشنطن، أثناء التوقيع على أمر تنفيذي لتعزيز التدابير الأمنية للبطاقات الائتمانية الحكومية. وأضاف قائلا: “أعتقد أنني لا استخدمها بما يكفي واعتقدوا بأنه هناك نوعا من الاحتيال.. لحسن الحظ بطاقة ميشيل كانت معها”. وأضطر الرئيس الأميركي للدفاع عن موقفه المحرج : “حاولت الشرح للنادلة أنني بحق منتظم في دفع فواتيري”.