اعترف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اول أمس الجمعة، بأن مطعما في نيويورك رفض قبول بطاقته الائتمانية الشهر الماضي، حين ارتاده بعد حضوره جلسة لمجلس الأمن الدولي، طبقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في موقعها الإلكتروني، نقلاً عن الرئيس الذي ظهر في فيديو يعترف فيه بالواقعة التي أحرجته. وقال أوباما: "عندما حان دفع الفاتورة، أعطيتهم بطاقتي الائتمانية، إلا أنهم رفضوها، فأنا لا أستخدمها باستمرار. واعتقد أصحاب المطعم أن محتالا ينتحل اسمي ويستخدم بياناتي المالية، لحسن الحظ كانت زوجتي ميشيل تحمل بطاقتها آنذاك"، في إشارة منه إلى أنها دفعت عنه الحساب.
واضطر الرئيس الأميركي أن يدافع عن موقفه أمام نادلة المطعم، فشرح لها أنه يدفع فواتيره الشهرية بانتظام، ثم قال: "حتى أنا أتأثر بمثل تلك المواقف".
وهذه ليست أول مرة يقع فيها أوباما بضائقة مالية محرجة، بحسب ما نشرت "واشنطن بوست" في موقعها، ففي يوليو الماضي اشترى بما قيمته 300 دولار لحوم مشوية وتوابعها من مطعم في مدينة أوستن الأميركية، ولم يكن يحمل في جيبه ما يكفي لتسديد المبلغ بكامله، فاضطر للاستعانة ببطاقته الائتمانية، لكنه طلب من مرافقه أن يتأكد أولا من أن تغطيتها المالية كافية، فكفت البطاقة ووفت، ودفع الحساب.