اهتزت مدينة الدارالبيضاء يوم السمت على وقع جريمة بحي سيدي مومن تم إختطاف الطفل القاصر (أشرف ) البالغ من العمر 12 سنة عندما كان ذاهبا إلى الحلاق من طرف رجلين يبلغ أحدهما 60 سنة و الآخر26 سنة قاما بإختطافه و تكبيله و حجزه في بناية مهجورة محاطة بسياج قصديري يبلغ طوله 2.50 متر ر. حسب ما صرح به أشرف أنه تم القبض عليه من طرف الجانيين وسد فمه وجره بالقوة إلى الطابق الثاني من البناية وقاما بربط رجليه بحبل متين و ربطا يديه بكولية بلاستيكية كما تم وضع شريط بلاستيكي على فمه وجردوه من ثيابه و انهالوا عليه بالضرب بواسطة مطرقة حديدية كبيرة الحجم(مسيطة) وساطور(شاقور). وحسب المصدر ذاته فقد تلقى أشرف حوالي 36 ضربة على مستوى الرأس و ضربتن فوق الحاجب وعدة ضَرباة على يده اليمنى والتي كان يصد بها الضرباة على رأسه ، بعد مقاومة أشرف الطويلة ضد المجرميْن غاب عن الوعي لِلَحظة تم إستعاد وعيه وتفاجأ بعدم وجود المجرمين وبعد قليل سمعهما يتشاوران عن كيفية التخلص منه وكانت الطريقة التي سمِعها هي قتله وتقطيعه إلى أجزاء وذفنها في أماكن مختلفة . بعد أن سمع أشرف هذا الحديث بدأ يفكر بكيفية الهرب فنظر إلى يمينه ليجد قطعة من المنشار و وضعه في فمه وقطع الكولية التي بِيديْه ثم حرر رجليه ليذهب باتجاه النافذة ليقوم بقفزة أسطورية من الطابق الثاني عاريا ثم تسلق الحاجز القصديري ثم خَرَّ على الأرض بعد أن اطمأن برؤية الناس ثم قام رجل بسره بثيابه بعد أن أخبرهم بالمجرم الأول وهو حارس البناية المهجورة فذخلوا البناية وقبضوا على الحارس وقدموه للعدالة وفر المجرم الثاني ونقل أشرف إلى مصحة (دار السلام) مغمى عليه و في حالة حرجة . الطفل أشرف البالغ من العمر 12 سنة و الذي نجى من الموت المحقق ومحاولة الإغتصاب ... يرقد الأن في مصحة السلام