تطارد الصين نمراً سيبيرياً أطلقه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى البرية وجاب منطقة الحدود بحثاً عن الطعام على الأرجح قبل أن يدخل الأراضي الصينية. وكان النمر الذي يسمى (كوزيا) أحد ثلاثة نمور نادرة الفصيلة ساعد بوتين في إطلاقها إلى البرية في منطقة أمور الروسية النائية في شرق سيبيريا في مايو. وقالت وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) نقلاً عن مسؤولين إن النمر المزود بجهاز للتعقب رصد في محمية تيبنجو الطبيعية الصينية في إقليم هيلونج جيانج في شمال شرق الصين واتصل خبير روسي بمحمية تشين شيجانج ليبلغ عن موقع النمر ويطلب حمايته. وأفاد مدير المحمية لشينخو أن مسؤولي الغابات الصينيين سيضعون عشرات الكاميرات لالتقاط صور للنمر وإبلاغ الفلاحين في المنطقة. وأضاف أن النمر سيجد الكثير من الطعام في الحياة البرية في المحمية وإن المسؤولين مستعدون "لإطلاق ماشية" في المنطقة لإطعامه. واحتفت وسائل الإعلام الروسية ببوتين عام 2008 قائلة إنه أنقذ حياة طاقم تلفزيوني من هجوم نمر سيبيري بإطلاق قذيفة مهدئة عليه، بعد أن هرب من متخصصين في مجال الحياة البرية في حديقة عامة.