استدعى المدعي العام الاسباني ضد الفساد والجريمة المنظمة أكثر من 24 شخصاً على علاقة بناديي ليفانتي وسرقسطة للشهادة يوم الثالث من أكتوبر الحالي في التحقيقات الجارية على خلفية شبهات بالتلاعب باللقاء الذي جرى بين الفريقين في الحادي والعشرين من مايو أيار عام 2011 والذي انتهى بفوز سرقسطة بهدفين لهدف في أرض ليفانتي في مدينة فالنسيا . سرقسطة كان يملك وقتها 42 نقطة في حين أمتلك مناسوه على الهبوط ديبورتيبو وخيتافي 43 وأوساسونا وريال سوسييداد ومايوركا 44 نقطة ، وكان الفريق بحاجة للفوز ونجح في اقتناصه بهدفين في حين كان ليفانتي مرتاحاً برصيد 45 نقطة ، وتحوم الشكوك أن ليفانتي أهدى سرقسطة الفوز ليصل إلى النقطة 45 وينتقل إلى المنطقة الدافئة مما أدى إلى سقوط كل من ديبورتيفو لاكورونيا وإيركوليس وألميريا وقتها نتيجة نتائجهم الأخيرة. المباراة ليست الأولى التي يتم التلاعب بها في اسبانيا حيث سبق أن قدم الاتحاد الاسباني طلباً للقضاء للتحقيق في مجموعة مباريات في الدرجات الأدنى كسبورتينج وتينيريفي ولوغو ضد ميرانداس التي لعبت في السابع من يونيو الماضي …ويتوقع أن يتم الكشف عن نتائج المحاكمات في نوفمبر المقبل حيث يواجه المتهمون عقوبات تصل إلى السجن