عاد المهرّج القاتل إلى مقالبه الفكاهية والمرعبة التي تستحوذ عادة على ملايين المشاهدات عبر يوتيوب، لكنه هذه المرّة لم يكن لوحده، بل أحضر معه مهرّجاً جديداً، قال إنه قريبه. المهرّج بثيابه الملوّنة، ووجهه المُخيف، فضلاً عن أسلحته المتنوعة، من المطرقة العملاقة، وصولاً إلى المنشار الكهربائي، ومروراً بالمواد القابلة للاشتعال، ترك في نفوس ضحاياه رعباً لا يُنسى، إلى حدّ أنه كان من الممكن أن يتسبب بأزمة قلبية لأحدهم، كيف لا وهم يرونه يهشّم جمجمة شخص على الأرض (في الحقيقة ليست سوى دمية) تاركاً وراءه بركة من الدماء، أو يحرق جثة أحد الأشخاص، قبل أن يلاحقهم؟ وفي أحد المقالب، قفز شاب إلى مياه البحر خوفاً من تعرضه للقتل على يد المهرجين، خصوصاً أنه كان محاصراً من الجهتين.
من الصعب التكهن بعدد المشاهدات التي سيحصل عليها الفيديو، لكن يكفي أنه في غضون ساعات قليلة حصل على أكثر من 26 ألف إعجاب، وبالتالي يصحّ القول إن مشاهداته ستتجاوز المليون في غضون الساعات المقبلة. وكانت صحيفة الديلي ميل البريطانية، نشرت أن رجلين إيطالين قاما بإنشاء قناة حديثة على موقع "يوتيوب" يقومان فيها بتصوير أفلام قصيرة عن مهرج يقوم بمقالب مرعبة، وكان من ضمن الفيديوهات التي قاموا بصنعها، فيلماً قصيراً للمهرج يظهر فيه في "الجراج" أثناء الليل، وهو يحمل مطرقة حديدية وأمامه جثة رجل مستلقي على الأرض، وعندما يراه أحد الأشخاص فور دخوله لأخذ سيارته، فإن المهرج يضرب جثة الرجل المستلقي على الأرض بالمطرقة، وقد حاز مئات آلاف المشاهدات.