تلقت عجوز في الرابعة والثمانين من العمر ركلتين متتاليتين من حافر ثور بالحظيرة المجاورة لبيتها الكائن بدوار المعاريف إقليمالخميسات الأمر الذي أودى بحياتها. وتعود تفاصيل هذا الحادث عندما دخلت المسماة قيد حياتها "عاشوراء" إلى داخل الحظيرة، وفي غفلة منها فاجأها ثور بركلتين قاتلتين من حافره لم تمهلاها كثيرا حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعين المكان. المصادر نفسها أكدت أن أفرادا من عائلة الضحية وفور اكتشافهم لجثة قريبتهم بالحظيرة ربطوا الاتصال بالسلطات المحلية وبمسؤولي الدرك بسرية المعازيز الذين حضروا لمعاينة جثة الهالكة.
وينتظر إخضاع جثتها لتشريح طبي من قبل الطبيب المختص لتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاتها.