اعتناق الإسلام من قبل الأشخاص الغير مسلمين له طعم آخر ولذة كبيرة ، وهذه اللذة تحدث بسبب قرب العبد من ربه أكثر من أي وقت مضى ، وكيف يكون طعم التوبة والهداية بعد عصيان وضلال كبير. وكانت فيليكسا ياب ثالث امرأة ماليزية تظهر في مجلات “بلاي بوي”، قبل أن تعلن اعتناقها الإسلام، واصفة ذلك بأنه “ولادة جديدة”، وفي رسالة نشرتها على صفحتها في فيسبوك قالت ياب لنحو 835 ألفا من معجبيها إنها “لم تشعر بالقرب من الله حتى اعتنقت الإسلام”. وأضافت “لقد ذهبت إلى الكنيسة الكاثوليكية مساء كل يوم أحد لمدة عامين ، لقد حاولت أن أفهم المسيحية كما حاولت أن أجد معنى جديدا للعبادة في الممارسات البوذية ولكن قلبي لم يكن قريبا من الله”. حيث أضافت أيضا أنها "تتطلع لبدء فصل جديد في حياتها، وتدعو الله أن يثبتها في رحلتها الجديدة " ،وقد أثار قرار ياب الهجوم والدهشة، بعد أن نشرت صورتها بالحجاب على صفحتها بفيسبوك مما جعل متابعيها يسخرون منها ويهينونها بل وانسحب معظمهم من الصفحة احتجاجاً على تحول نشاط الصفحة واتهموها بأنها تحاول جذب الانتباه فقط.