أقدمت جيسيكا سميث (40 عاماً) على قتل طفلتها الصغيرة إيزابيلا سميث البالغة من العمر عامين فقط، بإعطائها جرعات زائدة من المخدرات وغرقها في حوض السباحة، كما لقنت ابنتها الكبرى آلانا سميث (13 عاماً) طعنات في رقبتها ومعصمها حتى قطعت الأوردة وتركتها تنزف حتى الموت. ألقت الشرطة القبض على الأم جيسيكا وتجري معها تحقيقاً، فيما بين تقرير الطب الشرعي تناول الطفلة إيزابيلا جرعات عالية من مادة كلورفينيرامين وهي مادة كيماوية تستخدم كعلاج للحساسية ويؤدي إلى نوم عميق. وقعت الجريمتان في منتجع سياحي بمدينة أوريغون الأمريكية واكتشفها عامل النظافة في الفندق أثناء تأدية عمله، وقالت الشرطة إن الأب غريغوري سميث كان يتأهب لاستلام ابنتيه لحكم قضائي بحضانتهما للمرة الأولى بعد انفصاله عن جيسيكا. وطالب محام المتهمة جيسيكا بمنحه مزيداً من الوقت لإعداد أوراق الدفاع والمرافعة واختبار القوى العقلية والنفسية للمتهمة، فيما بدت جيسيكا أمام التحقيق مبتسمة ضاحكة لا تكترث بجريمتيها وفقدانها ابنتيها معاً.